22 بوينج B777- 300 ER و8 بوينج 9-787 دريملاينر
30 طائرة إضافية
تنضم إلى قائمة صفقات
السعودية الاستراتيجية
علاقة تاريخية بين الشركتين بدأت قبل 65 عامًا.
تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيـس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية، رعى صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود, مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني، الأحد غرة ذي الحجة 1431هـ الموافق 7 نوفمبر 2010م بالرياض مراسم توقيع عقد شراء (22) طائرة جديدة من طراز بوينج (777-300 ER)، بالإضافة إلى (8) طائرات من طراز بوينج (787) دريملاينر. وقع العقد عن الخطوط السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم، وعن شركة بوينج جيم البو الرئيس وكبير التنفيذيين لشركة بوينج للطائرات التجارية.
تدخل الاتفاقية تحت مظلة الخطة الاستراتيجية للخطوط السعودية لتحديث أسطولها من خلال الاستحواذ على (88) طائرة من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات في العالم لمواجهة حركة السفر المتنامية على القطاعين الداخلي والدولي بتوفير السعة المقعدية اللازمة وتطوير شبكة رحلاتها الداخلية والدولية, بما يحقق تطلعات المسافرين, ويعزز المكانة التنافسية لها على المستويين الإقليمي والدولي.
بتوجيهات سمو ولي العهد
بهذه المناسبة عبر معالي المهندس الملحم عن فائق الامتنان والتقدير «لما تحظى به الخطوط السعودية من دعم كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو النائب الثاني, أيدهم الله»، مشيرًا إلى أن «هذه المؤسسة الوطنية العالمية قامت خلال مسيرتها التي تقارب السبعين عامًا بدورٍ أساسي وجوهري في خدمة خطط التنمية المباركة في بلادنا الغالية, وربط أرجاء المملكة كافة بوسيلة نقل حديثة واقتصادية, فضلاً عن خدمة حركة النقل الجوي, والتبادل التجاري بين المملكة والعالم».
وأرجع المهندس الملحم إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ابن عبدالعزيز, ولي العهد, ما قطعته الخطوط السعودية من شوط كبير على طريق التطوير، وإنجازها مراحل عديدة في مشروع الخصخصة، وتطوير البنية التقنية، وتحقيقها نقلة نوعية في مستوى الخدمات في جميع مواقع الخدمة وعلى متن الطائرات، مع إعطاء الأولوية القصوى لإعداد الكوادر البشرية من أبناء الوطن, وتأهيلهم طبقًا لأحداث البرامج التدريبية في صناعة النقل الجوي.
كما عبر المهندس الملحم عن فائق الشكر والتقدير لصاحب السمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني, لإشرافه المباشر, ومتابعته الدائمة لبرامج التطوير بالخطوط السعودية، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة سوف تشهد تطويرًا جذريًا ومستمرًا في مستوى الخدمات، وفي المنظومة التشغيلية لرحلات «السعودية» الداخلية والدولية، موضحًا أن خطة تحديث الأسطول تمثل أهم تلك المراحل الاستراتيجية لتحقيق التطوير الشامل للخطوط السعودية، لمواجهة تحديات المستقبل.
الطائرة الجديدة
يعد هذا الطراز B777 -300 ER الجيل المطور «أبعد مدى» للطراز الأقدم B777- 300، حيث يصل مداها إلى 7930 ميلاً بحريًا (14.685 كم)، ويبلغ معدل سعتها من الركاب 384 راكبًا، (30) راكبًا على درجة الأعمال، و(354) على درجة الضيافة، وبها محركان من طراز جنرال الكتريك GE90-115، ومن المتوقع استلام الطائرة الأولى من هذا الطراز في يناير 2012 بإذن الله.
كما تعد طائرة بوينج من طراز B777 -300 ER من أكثر الطائرات اعتمادية، إذ يبلغ معدل الانضباط في الإقلاع لهذه الطائرات على مستوى العالم %99، وقد صمم هذا الطراز باستخدام مواد حديثة ومتطورة، ما أسهم في تخفيف وزن الطائرة، وبالتالي زيادة الكفاءة الاقتصادية لها.
يذكر أن بوينج تسـلمت طلبات شـراء لأكثـر مـن أربعمائة طائرة من هذا الطراز (777-300 ER)، وتم تسليم أكثر من مائتين وعشرين طائرة لما يقارب عشرين شركة طيران مختلفة، ويجري، حاليًا، تشغيل هذا الطراز من الطائرات من قبل العديد من شركات الطيران العالمية المرموقة.